قصة الأسد والثعلب الماكر
في يومٍ من الأيام، جاء دور الثعلب الماكر ليقدم الطعام للأسد. لكن الثعلب كان ذكيًا جدًا ولا يحب الظلم. فكر بحيلة للتخلص من هذا الاتفاق غير العادل. ذهب الثعلب إلى الأسد وقال:
"يا ملك الغابة، لدي خبرٌ خطير! لقد دخل أسدٌ آخر إلى غابتنا ويزعم أنه أقوى منك، ويريد أن يأخذ مكانك."
غضب الأسد غضبًا شديدًا وقال:
"أين هذا الأسد الذي يجرؤ على منافستي؟ خذني إليه فورًا!"
قاد الثعلب الأسد إلى بئرٍ عميقة وقال:
"إنه مختبئٌ هنا، يا مولاي. يمكنك أن تنظر في الماء لترى بنفسك."
عندما نظر الأسد إلى البئر، رأى انعكاس صورته في الماء وظنّ أنه الأسد الآخر. زأر بصوتٍ عالٍ، فارتدّ صدى الزئير إليه وكأنه صوت الأسد الآخر. اشتد غضب الأسد وقفز في البئر لمواجهته. لكنه سقط في الماء ولم يتمكن من الخروج.
عاد الثعلب إلى الغابة وأخبر الحيوانات بما حدث، فأصبحت الغابة مكانًا أكثر أمانًا، وقررت الحيوانات أن تعمل معًا لتعيش بسلام ودون خوف.
الدّرس: المكر والذكاء قد يغلبان القوة، والاتحاد يجعل الحياة أفضل.