أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

ليلى والزهرة السحرية: قصة خيالية رائعة للأطفال

 

ليلى ومفاجأة الزهرة السحرية

ليلى ومفاجأة الزهرة السحرية"

 قصص أطفال للبنات، قصة قصيرة، ليلى والزهرة السحرية، مغامرات البنات، تعليم القيم، الطبيعة والخيال، قصص قبل النوم للبنات، الفتيات الصغيرات.

في قرية صغيرة قرب الغابة الكبيرة، عاشت فتاة جميلة تُدعى ليلى.
كانت ليلى فتاة ذكية ومليئة بالحيوية، تحب الطبيعة والزهور. كل صباح كانت تأخذ سلة صغيرة وتذهب إلى الغابة لجمع الزهور، تغني بلحن عذب يملأ المكان بالسعادة.

لكن ليلى كانت مختلفة عن باقي أطفال القرية؛ فهي لم تكن تجمع الزهور لمجرد الزينة، بل كانت تصنع منها أكاليل جميلة توزعها على الأطفال المرضى وكبار السن.

في يومٍ من الأيام، بينما كانت تمشي بين الأشجار الكثيفة، رأت زهرة لم ترَ مثلها من قبل.
كانت زهرة كبيرة جدًا، بلون وردي متوهج كأنها مصنوعة من ضوء القمر. اقتربت ليلى منها بحذر، ولمستها بلطف، وفجأة سمعت صوتًا ناعمًا يقول:
"مرحبًا يا ليلى! شكرًا لأنكِ دائماً تنشرين الخير والسعادة بين الناس. أنا الزهرة السحرية، ولدي هدية لكِ."

ارتبكت ليلى وقالت بخجل:
"زهرة تتكلم! يا للعجب! ما هي الهدية؟"

قالت الزهرة: "لكِ أمنية واحدة، يمكنكِ أن تتمني أي شيء وسأحققه لكِ."
فكرت ليلى قليلاً. هل تطلب فستانًا جميلًا؟ أم قصرًا كبيرًا؟ لكن فجأة تذكرت الأطفال المرضى الذين تقابلهم كل يوم، وكيف كانوا يتمنون أن يلعبوا ويضحكوا مثل باقي الأطفال.

نظرت ليلى إلى الزهرة وقالت:
"أمنيتي أن تُشفى كل الأطفال المرضى في قريتنا، ليكونوا سعداء ويلعبوا بلا ألم."

ابتسمت الزهرة وقالت: "أنتِ فتاة طيبة يا ليلى. لقد أثبَتِ أن قلبك مليء بالحب والإيثار. ستتحقق أمنيتك فور عودتك إلى القرية."

عادت ليلى إلى قريتها بسرور، ولم تصدق ما رأته عيناها!
كان الأطفال المرضى يركضون ويلعبون في الساحة، يضحكون بفرح كبير. جاءت الأمهات يشكرن ليلى ويخبرنها أن المعجزة قد حدثت، وأن أطفالهن قد شُفوا تمامًا.

شعرت ليلى بسعادة لا توصف.
لم تكن بحاجة لقصور أو فساتين، بل كان قلبها ممتلئًا بالفرح لأنها استطاعت أن تحقق حلم الأطفال المرضى.

ومنذ ذلك اليوم، أصبحت ليلى رمزًا للعطاء والمحبة في قريتها.

وفي كل صباح، كانت تذهب إلى الغابة تبحث عن المزيد من الزهور،
فربما تجد زهرة سحرية أخرى تساعد بها المزيد من الناس.

النهاية.

هذه القصة مليئة بالخيال والجمال، وتُعلم الفتيات الصغيرات أهمية التفكير في الآخرين ونشر الخير في العالم.

مسؤول
مسؤول
تعليقات